خلفت الأحداث، التي عرفها اجتماع المكتب التنفيذي لشبيبة حزب الاستقلال، مساء أمس الاثنين، موجة استياء عارمة في وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أجمعوا على أن ما وقع يسيئ على “سمعة السياسية والسياسيين بالمغرب”.
وعبر الشطاء عن تحويل قاعة الاجتماع إلى حلبة ملاكمة بين “جناح حمدي اولاد الرشيد”، و“جناح عبد القادر الكيحل”، والذي أسفر عن العديد من المصابين، الذين تم نقلهم إلى المستعجلات، قصد تلقي العلاجات اللازمة.
ووصف بعض النشطاء الحادث بـ”قربلة”، و”مسلسل النطيح” و”حرب صراع المناصب”، فيما علق آخرون، قائلين “البونية والدماء في مقر حزب الإستقلال”.
ونشر أحد رواد موقع “الفايسبوك” تدوينة تقول: “أحزابنا العريقة تسلل إليها متخصصون فقط في السب والشتم، والهمز واللمز… هزلت…”.
وكانت المواجهات، اندلعت، حسب مصادر من داخل حزب الميزان، حين حاول “جناح عبد القادر الكيحل” فرض أسماء ليست لهم صفة، استعدادا للمؤتمر المقبل، ليدخل في صراع مع “جناح ولد الرشيد”، الذي يحاول بدوره السيطرة على تنظيمات الحزب.
وكشفت بعض المصادر أنه سيتم عقد اجتماع يوم غد الخميس، بالمقر المركزي لحزب الاستقلال في الرباط، من أجل الحسم في طريقة تدبير المؤتمر الثالث عشر، وذلك بعد تجاوز الخلافات بين الجناحين المذكورين.