اعتبر حزب “فوكس” المصنف في خانة اليمين المتطرف في إسبانيا، أن فوز الحزب الاشتراكي العمالي في مدينة سبتة المحتلة، خلال الانتخابات التشريعية، التي جرت أمس الأحد، يأتي ضد “أسبنة” المدينة.
وأرجع “فوكس” اكتساح حزب بيدرو سانتشيز للثغر المحتل، للناخبين المغاربة، الذين صوتوا لفائدة الحزب الاشتراكي، وبغرض التصدي لصعود اليمين المتطرف، الذي يبدي عداء شديدا للمغاربة.
وتمكن الحزب الاشتراكي العمالي من حصد غالبية أصوات سكان مدينة سبتة المحتلة، حيث حصل على نسبة 82,96 في المائة، متبوعا ولأول مرة بحزب “فوكس” بنسبة 24,3 في المائة.
وكان حزب “فوكس” أخرج، خلال حملته الانتخابية، ورقتي الهجرة غير الشرعية، ووضعية مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، لكسب أصوات جديدة، قبيل الانتخابات التشريعية الاسبانية.
واقترح الحزب على سكان سبتة المحتلة عدد من الإجراءات لإغرائهم والتصويت عليه، من بينها بناء جدار بين الثغر وباقي التراب المغربي، لحماية المدينة من تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وذهب مترشح حزب “فوكس” في مدينة سبتة المحتلة، رافائيل رودريغيث، إلى حد القول: “يجب مطالبة المغرب بالاعتراف بإسبانية مدينتي سبتة ومليلية”.