عمدت جبهة البوليساريو الانفصالية، إلى قمع احتجاجات ساكنة مخيمات تندوف السلمية من أجل حرية التنقل والعيش الكريم، باستعمال أسلحة ثقيلة.
وحسب معطيات مؤكدة، فإن من يعتبرون أنفسهم قادة الكيان الوهمي، قاموا بعد فشلهم في احتواء احتجاجات الساكنة السلمية، بقمعها باستعمال دبابات عسكرية، في تجاوز خطير للمواثيق الدولية، وخصوصا المتعلقة بحقوق الإنسان.
وتشير معلومات متطابقة، إلى أن التدخل العنيف لسلطات ”البوليساريو”، تسبب في إصابة عدد من سكان مخيم الرابوني.
وواجهت ساكنة المخيمات التي تعاني من انعدام أدنى شروط العيش الكريم بالمخيمات المحتجزة بها، محاصرة غير مسبوقة من طرف الجبهة الانفصالية، حيث تم قطع طرق رئيسية منذ أيام.
وكشفت التطورات الأخيرة الحاصلة بمخيمات تندوف، أن جبهة البوليساريو، دخلت مرحلة ”هستيريا” غير مسبوقة، خصوصا في ظل الإنجازات التي حققتها المملكة على مستوى ملف الوحدة الترابية، وتنويه المنتظم الدولي بمبادرة الحكم الذاتي.
وكان مخيم ولاية السمارة، قد شهد قبل أسابيع، فوضى واحتجاجات غير مسبوقة، حيث لم تتمكن ما تسمى شرطة البوليساريو، من السيطرة على الوضع، واحتواء الخلاف الحاصل بين عائلتين حول قطعة أرضية.
وخلف إضرام النار والتراشق بالحجارة، بالمخيم المذكور حينها، احتراق خيمتين في دائرة الجديرية، وخيمة بدائرة الفرسية، ومنزلين، وكسر زجاج سيارات تابعة للبوليساريو، وجرح خمسة من عناصر الشرطة، وإصابة عدد من أفراد العائلتين.