أشاد دبلوماسيون ووزراء بعدة دول بأمريكا الوسطى، باهتمام الملك محمد السادس، بقضايا الهجرة، والتزامه إزاءها بغرض إيجاد حلول ناجعة للتحديات التي تطرحها.
وعبرت وزيرة الشؤون الخارجية في كوستاريكا لورينا أغيلار ريفيلو، عن تنويه بلادها بدور المغرب في تنظيم، والتفاوض حول الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، مشيرة إلى أهمية إنشاء المرصد الافريقي للهجرة، ومقره المغرب.
وأكدت رغبة كوستاريكا، في تعزيز التعاون مع المملكة، في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الهجرة، وتغير المناخ، والمساواة بين الجنسين، ومكافحة الفساد.
ومن جانبهما، كشف نائبا وزيرا الخارجية والتعاون الدولي بهندوراس خوسيه إسياس باراهونا هيريرا، ونورما أليجرا سيراتو ، عن ارتياحهما للمستوى المتميز لعلاقات التعاون الثنائية مع المغرب، وأبديا عزمهما على مواصلة تعزيزها، لا سيما في مجالات الهجرة، والصحة، والبيئة، والتنمية البشرية، والمساواة بين الجنسين.
ونوه المسؤولان بهندوراس، في ذات السياق، بالدور الريادي للملك محمد السادس، في تعزيز الحوار بين الأديان، وإشاعة قيم التسامح والسلام.