أدان حزب الاستقلال، على لسان فرعه بتطوان، ما أسماه “التعاطي السلبي” لوزارة الثقافة مع التظاهرات الثقافية، التي تعرفها مدينة الحمامة البيضاء، وخاصة في عيد كتابها، الذي “عرى بموت أحد مناضليها الأوفياء (الشاعر محسن أخريف)، بشكل فطيع وتحت خيمة بئيسة لا تليق بصورة المغرب الثقافية، واقع الحال المرير..”.
وطالب الحزب، في بيان له توصل موقع “مشاهد24” بنسخة منه، بفتح تحقيق معمق ومسؤول في الحادث الأليم، الذي هز الرأي العام الوطني والعربي، مرجعا موت الشاعر بصعقة كهربائية حين لمسه الميكروفون، إلى سوء التنظيم.
وطالب أيضا بتفعيل “مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة” والتسريع بأجرأة القوانين الجاري بها العمل، وأن تطال المحاسبة المسؤولين الحقيقيين.
وذهب الحزب إلى حد مطالبة وزارة الثقافة بـ”التنحي نهائيا عن إدارة عيد الكتاب بتطوان، وجعل بديلها المجتمع المدني والسلطات المحلية… لإظهار هذا العيد في حلة تليق بتطوان وبالثقافة المغربية”.
وكان وزير الثقافة محمد الأعرج علق على وفاة الشاعر محسن أخريف، إثر صعقة كهربائية، أثناء إلقاء محاضرة ضمن فعاليات عيد الكتاب بتطوان، قائلا إنها “خسارة كبرى للمشهد الثقافي المغربي، لكون الفقيد محسن أخريف مشهود له بالعطاء الثقافي الكبير والتميز في إغناء المجال الثقافي سواء على مستوى منطقة الشمال أو على الصعيد الوطني”.