وجه حزب الاستقلال، انتقادات لاذعة لحكومة سعد الدين العثماني، معتبرا أن المقاربة التي تعتمدها في التعامل مع ملفات اجتماعية حساسة، غير مجدية.
وسجل الحزب عبر أمينه العام نزار بركة، أن الأشكال الاحتجاجية التي ينظمها العاملون بعدد من القطاعات، وفي مقدمتها قطاع التعليم، دليل على كون الحكومة الحالية، ”حكومة تراجعات” وليست حكومة إصلاحات.
واعتبر بركة، ضمن كلمته في افتتاح المجلس الوطني لحزب الاستقلال اليوم الأحد، أن ما عرفه ملف الأساتذة المتعاقدين من تطورات، يكشف بوضوح عجز الحكومة، عن الإنصات والتجاوب مع المطالب الاجتماعية.
وفي ذات السياق، هاجم الأمين العام للحزب المصطف في المعارضة، أحزاب الأغلبية الحكومية، لافتا الانتباه إلى أنها تنهمك في ما وصفها بـ”الحروب الصغرى”، على حساب مصلحة المواطن المغربي.
وتحدث عن السباق الحزبي للانتخابات التشريعية المنتظر إجراؤها سنة 2021، مضيفا ”2021 يريدونها قبل أوانها، والإصلاحات والوعود ظلت حبرا على ورق”.
ولم يتوقف بركة عند هذا الحد، بل جلد حزب العدالة والتنمية المتزعم للحكومة، مؤكدا أنه تراجع عن كل الإصلاحات التي وعد بها في برنامجه الانتخابي، ”ولم يفلح سوى في ترك قوانين تنظيمية، وأوراش، ومشاريع معلقة ومؤجلة” على حد تعبيره.