استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، بقصر الإيليزي، وفدا من اليونيسكو برئاسة المديرة العامة للمنظمة، أودري أزولاي، ورئيس المجلس التنفيذي، لي بيونغ هون، والسفيرة زهور العلوي المندوبة الدائمة للمغرب لدى المنظمة، رئيسة المؤتمر العام الـ39 لليونسكو.
وسلم الوفد الذي يضم أيضا سفراء لدى اليونسكو، ممثلين للدول الأعضاء للرئيس الفرنسي، “إعلانا رسميا للمجلس التنفيذي للمنظمة”.
وأكدت المنظمة في هذا الإعلان الذي تم اعتماده بالإجماع خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لليونسكو الذي اختتم الأربعاء، بعد أسبوعين من الأشغال أن “اليونسكو تقف بحزم إلى جانب السلطات الفرنسية من أجل دعم أشغال تأهيل كاتيدرائية نوتردام دوباري، وتقاسم تجربة اليونسكو في هذه المهمة وذلك ضمن مهامها في حماية التراث العالمي”.
وذكر بلاغ لليونسكو أن المنظمة ترغب من خلال هذه المبادرة غير المسبوقة في التعبير عن تضامن المجتمع الدولي عقب مأساة تعرض الكاتيدرائية لحريق مهول والتي تشكل جزء من موقع (باريس ريف دولاسين) المدرج ضمن التراث العالمي لليونسكو منذ 1991.