كشف وثائقي حديث، عن حقائق صادمة حول الأوضاع بمخيمات تندوف التي تحتجز بها جبهة البوليساريو الانفصالية، عددا من المواطنين الصحراويين.
ومن أبرز الحقائق التي تضمنها وثائقي بعنوان ”من تندوف إلى العيون طريق الكرامة”، أجرته صحافية إسبانية، أن عددا كبيرا من الأطفال بالمخيمات، يموتون بشكل يومي، بسبب الإهمال، وغياب أبسط وسائل الرعاية الصحية.
وأكدت إحدى الفاعلات الجمعويات الإسبانيات، ضمن تصريح خاص في هذا الوثائقي، أنها بعد سنوات من التطوع في مخيمات تندوف، وقفت على أن الكيان الوهمي، يجني على أرواح أعداد كبيرة من الرضع، مسجلة أن نسبة الوفيات في صفوفهم مرتفعة، وأن التكتم عن ذلك يزيد من تعقد الأمر.
وفي ذات السياق، تطرق طبيب إسباني متطوع بدوره، أن مختلف المرافق المسماة ”مستشفيات” بمنطقة تندوف، تعرف وضعا مزريا، حيث يغيب عنها أطباء، وتنعدم بها وسائل الإسعافات والعلاجات الأولية.
ومن جانبهم، تحدث محتجزون سابقون لدى جبهة البوليساريو، عن كون هذه الأخيرة، تبيع المساعدات الموجهة لساكنة تندوف، والمكونة من أدوية، وأغذية، ”بل وتعمل منذ سنوات في السمسرة فيها ويتم بيعها خصوصا بمنطقتي بشار ووهران” يردفون موضحين.