ينتظر أن يتم بعد زوال اليوم الجمعة، انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، يشرف على تسيير شؤون هذه الغرفة، خلال المدة المتبقية من الفترة النيابية 2021/2016.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحبيب المالكي الرئيس الحالي للمجلس، يتوفر على حظوظ كبيرة في الاستمرار في كرسي الرئاسة، خصوصا أمام عدم تقديم الأغلبية لأي مرشح له.
وفي ذات السياق، فإن غالبية الفرق البرلمانية، قررت دعم المالكي، لمواصلة مهمته، وضمنها فريق العدالة والتنمية الذي كان قد صوت خلال انتخابات رئاسة المجلس في يناير 2017، بورقة فارغة.
وخلال انتخابات 2017، كانت العلاقة قد توترت بين حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والعدالة والتنمية، وأكد ذلك عبد الإله بن كيران الأمين العام السابق لهذا الأخير، بالتعبير عن عدم ارتياحه لانتخاب الحبيب المالكي، رئيسا لمجلس النواب.
وعزا بن كيران ذلك، لكون المالكي، ينتمي لحزب لم تمكنه نتائجه في الانتخابات التشريعية، من حجز سوى المركز السادس، مشيرا إلى أن الأمر فيه تناقض صارخ مع مبادئ الديمقراطية.
ويعقد مجلس النواب، بعد زوال اليوم، جلسة عمومية تخصص لافتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية الثالثة، وانتخاب رئيس مجلس النواب للسنة الثالثة ولما تبقى من الفترة النيابية 2021/2016، طبقا لأحكام الفصلين 62 و65 من الدستور ومقتضيات المادة 24 من النظام الداخلي للمجلس.