أبرز الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، في حوار نشر بعض مضامينه الصحافي الفلسطيني عبد الباري عطوان مدير موقع “رأي اليوم”، أن الغرب يرفض قيام دولية بين المغرب وموريتانيا.
كتب عبد الباري عطوان، في مقاله، قائلا: “لا يُمكن أن نلتقي رئيسًا موريتانيًّا دون أن نسأله عن جيرانه الشماليين: المغاربة وقضيّة الصحراء، وفاجأني بالقول “الغرب، والولايات المتحدة وأوروبا لا يريدون قيام دولة تفصل بين موريتانيا والمغرب جُغرافيًّا، وهُنا تكمُن المُعضلة، وكل ما تسمعه خارج هذا الإطار غير صحيح”.
وتعد تصريحات الرئيس الموريتاني صفعة قوية تتلقها جبهة “البوليساريو” الانفصالية وحليفتها الجزائر، حيث تدعي الجبهة أن لها علاقات متميزة مع موريتانيا.
وفي سياق متصل، أعرب هورست كولر، المبعوث الأممي للصحراء وأعضاء مجلس الأمن، خلال ثاني جلسات مجلس الأمن الدّولي حول الصحراء، عقدت أول أمس الأربعاء، عن أملهم في أن تظلّ أطرافُ النزاعِ في حوارٍ دائمٍ للسير بمقترحات المجلس إلى التّطبيق”، وأن “تبْقى منخرطة في عملية سلام بنّاءة”.
وجاءت دعوة الأمم المتحدة الجديدة خلالَ جلسة “مغلقة” عقدت لدراسة الوضع في الصحراء وتقييم المراحل الأولى، التي باشرها المبعوث هورست كولر من أجل استئناف المسار الأممي.