ينتظر أن ينعقد مساء اليوم الثلاثاء، اجتماع يترأسه سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، حول مشروع قانون الإطار للتربية والتكوين، الذي سيحدد لغة تدريس المواد العلمية مستقبلا.
وحسب المعطيات الراشحة، فإن العثماني، سيجمع قادة أحزاب الأغلبية الحكومية، لحسم موقفها من مشروع قانون الإطار المذكور، والخروج من حالة الجدل المثارة حوله.
وبناء على ما كان قد صرح به سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، نهاية الأسبوع الماضي، فإن نسبة التوافق حول الصيغة التي ستعتمد في هذا المشروع، اقتربت من 90 بالمائة.
ووفق مصادرنا، فإن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، كان قد تراجع عن الموافقة على صيغة التناوب اللغوي خلال آخر الاجتماعات المنعقدة بالبرلمان، الأمر الذي أغضب نواب فرق المعارضة.
وعبر فريق ”البيجيدي” بمجلس النواب، عن موقف جديد بخصوص مشروع قانون الإطار، إثر الارتباك الذي أحدثته في صفوفه الخرجة الإعلامية الأخيرة لعبد الإله بن كيران.