قررت النقابات التعليمية الخمس (النقابة الوطنية للتعليم CDT – الجامعة الحرة للتعليم UGTM – النقابة الوطنية للتعليم FDT – الجامعة الوطنية للتعليم UMT – الجامعة الوطنية للتعليم FNE)، مراسلة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، لتجديد الدعوة لفتح الحوار مع النقابات التعليمية حول جميع ملفات الشغيلة بما فيها “ملف المفروض عليهم التعاقد وبحضور ممثليهم لجعل حد للنزاعات القائمة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.
وطالبت النقابات المذكورة خلال اجتماعها المنعقد أول أمس الخميس، بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء، حكومة سعد الدين العثماني، بالزيادة في الأجور لرد الاعتبار لكرامة نساء ورجال التعليم.
واعتبر بيان صادر عن النقابات التعليمية الخمس، اليوم السبت، أن الحكومة “تستمر في تأجيج الوضع التعليمي من خلال إجراءاتها التي لن تثني نساء ورجال التعليم على المشاركة في مختلف الاحتجاجات”.
وأكدت النقابات ذاتها، أنها لن تدخر جهدا في “الدفاع المستميت عن كل نساء ورجال التعليم ضد مختلف الإجراءات التعسفية”. كما جددت دعوتها لنساء ورجال التعليم إلى “الاستمرار في رفض كل الإجراءات المتخذة من طرف الوزارة والأكاديميات والمديريات الإقليمية، التي تهدف إلى إيقاف إضراب أساتذة التعاقد، ورفض حصص الدعم خلال العطلة المدرسية الجارية”. وفق تعبيرها.