عادت جبهة “البوليساريو” الانفصالية خاوية الوفاض من ايسلندا، بعد أن وجه لها هذا البلد صفعة جديدة، حيث رفض الاعتراف بالكيان الوهمي، الذي لا يوجد سوى فوق التراب الجزائري.
وكان أعداء الوحدة الترابية للمملكة قاموا بالترويج للقاء جمع بين كاترين جاكوبسدوتير، رئيسة الوزراء في الحكومة الإيسلندية، و زعيم الانفصاليين، ابراهيم غالي، على أنه تم في إطار زيارة رسمية، لتكذب السلطات الاسلندية هذه الادعاءات الواهية.
وأوضحت السلطات الايسلندية أن اللقاء لم يكن رسميا، ولا يندرج في إطار زيارة رسمية، مشددة على أن زعيم الجبهة الانفصالية، لم يتلقى أي دعوة رسمية، كما أنه دخل التراب الايسلندي بجواز سفر جزائري.
وأكدت وزارة الخارجية الإيسلندية، في مذكرة بعثتها إلى نظيرتها المغربية، على أنها لا تعترف بما يسمى بالجمهورية الوهمية، مذكرة، في الوقت ذاته، بأنها تدعم المساعي الأممية لإيجاد تسوية لقضية الصحراء المغربية.
وتابعت أنها متشبثة بالحفاظ على العلاقات الثنائية المتميزة والوطيدة مع المملكة المغربية.
وتضاف هذه الهزيمة الجديدة للجبهة الانفصالية إلى سلسلة طويلة من هزائمها، في حربها القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة، كانت آخرها الصدمة التي تلقتها، أخيرا، في اريلندا، حيث حاولت الترويج لمغالطات أخرى حول لقاء جمعها بالرئيس الإيرلندي، وهو ما نفته وزارة خارجيته، التي أكدت على أن اللقاء لم يكن رسميا، ولم يندرج في سياق زيارة رسمية للبلاد.