تطرق البابا فرانسيس، اليوم الأربعاء في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، للزيارة الرسمية التي قادته للمغرب يومي 30 و31 من شهر مارس الماضي، تحت شعار “خادم الأمل”.
وقال البابا أمام رعايا الكنيسة الكاثوليكية إنه قام بزيارة للمغرب يومي 30 و31 من شهر مارس الماضي، بدعوة من الملك محمد السادس، معبرا عن شكره للاستقبال والتفهم، الذي حظي بهما خلال مقامه بالمملكة.
وقال بابا الفاتيكان: “أشكر خصوصا الملك محمد السادس، لقد كان أخويا وصديقا وقريبا”.
وأوضح البابا فرانسيس أنه قام بزيارة المغرب من أجل المضي “في طريق حوار الأديان مع إخواننا المسلمين”، ومن أجل استحضار لقاء بين القديس فرانسيسكو دي أسيس والسلطان الملك الكامل، منذ حواالي 800 سنة، وأيضا زيارة البابا يوحنا بول الثاني للمغرب سنة 1985.
وتابع موضحا أن “خدمة الأمل تعني بناء جسور بين الثقافات”، مضيفا “أكدنا، مع الملك محمد السادس، على أن الديانات مهمة من أجل الدفاع عن كرامة الإنسان، ودعم السلام والعدالة”.
وذكر بأنه وقع، رفقة العاهل المغربي، “نداء القدس”،الذي يروم المحافظة والنهوض بالطابع الخاص للقدس كمدينة متعددة الأديان، والبعد الروحي والهوية الفريدة للمدينة المقدسة.