عبر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، عن تفاؤله فيما يخص قضية الصحراء المغربية، حيث قال إنه “من الممكن حل النزاع حول الصحراء المغربية”، القائم منذ عقود، وذلك في تقرير يتعلّق بجولتين من المحادثات التمهيدية.
وأوضح غوتيريس لمجلس الأمن الدولي أن “الحل يتطلب إرادة سياسيّة قوية، ليس من الأحزاب والدول المجاورة فحسب، بل أيضًا من المجتمع الدولي”.
وشدد المسؤول الأممي على أن “بناء الثقة” بين الأطراف المعنية بملف الصحراء المغربية “يتطلّب وقتًا وتشجيع مبادرات حسن النية”.
ويشار إلى أن الجولة الثانية من المفاوضات حول ملف الصحراء المغربية كانت انعقدت، منذ أسبوعين في العاصمة السويسرية جنيف، برعاية منظمة الأمم المتحدة، بمشاركة المغرب وجبهة “البوليساريو” الانفصالية، وحليفتها الجزائر، وموريتانيا.
وفي أعقاب هذه الجولة، تم التوصل إلى اتفاق بين مختلف الأطراف، على عقد جولة ثالثة بنفس الشكل وفي نفس المكان، لكن دون تحديد تاريخها حتى الآن.
ويتشبث المغرب بموقفه الرسمي، الذي لم يتغير، مؤكدا على أنه “لا يمكن تصور أي حل آخر للنزاع حول الصحراء خارج مشروع الحكم الذاتي”.، الذي يستجيب للمعايير المحددة في قرار مجلس الأمن 2440.