تدخل الاستعدادات لاستقبال البابا فرانسيس بالمغرب، خلال زيارة رسمية مقررة يومي 30 و31 من شهر مارس الجاري، مرحلتها الأخيرة، حسب ما أعلن عنه كريستوبال لوبيز روميرو، رئيس أساقفة الرباط، في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية “ايروبا بريس”.
وتابع رئيس أساقفة الرباط بأن “كل الأمور مضبوطة بالتدقيق” فيما يخص هذه الزيارة، مضيفا أنه “حتى الهدايا التي ستقدم للبابا تم الحسم فيها”.
وأوضح أنه على بعد أيام قليلة من تاريخ الزيارة، “نشعر بالفرح والحماس”، مضيفا أنه في نفس الوقت “هناك شعور بالقلق، لأنه يجب أن تكون جميع الأمور تحتى السيطرة”.
وينتظر أن تفتح زيارة البابا فرانسيس للمغرب، صفحة جديدة في تاريخ الحوار بين الدين الإسلامي والمسيحي، كمفتاح لنشر السلام في العالم، وأن تعطي دفعة قوية للمضي قدما في النهوض بقيم التسامح و احترام الآخر.
وتحمل هذه الزيارة، الأولى من نوعها للبابا فرانسيس لبلد مغاربي، والتي تجري تحت شعار “خادم الأمل”، أهدافا نبيلة تروم أساسا الارتقاء بالحوار بين الأديان وترسيخ التفاهم المتبادل بين المسلمين والمسيحيين.
وتعد هذه الزيارة الثانية لبابا الفاتيكان للمملكة، بعد الزيارة التاريخية التي قام بها البابا يوحنا بولس الثاني للمغرب، حيث استقبله الملك الراحل الحسن الثاني في الدار البيضاء سنة 1985.