سلّم 12 ناشطًا من جبهة “البوليساريو” الانفصالية أنفسهم للسلطات المغربية، بحسب ما ذكره موقع le360، الثلاثاء.
وأوضح المصدر ذاته، أن النشطاء تقدموا نحو وحدة عسكرية “لطلب العودة” إلى البلاد.
ولفت المصدر أن الجيش سمح لهم بدخول الأراضي المغربية “مع اتخاذ الإجراءات اللازمة المعمول بها في مثل هذه المواقف”، من دون توضيحها.
وتأتي هذه التطورات أيام قليلة بعد تمكن سلامو بلال من الهروب من جحيم تندوف عبر سيارة مخصصة لحمل السلاح على مستوى خط الدفاع بمنطقة فارسية (واد درعة).
وخلّف فرار الإطار العسكري، الذي يبلغ من العمر 29 سنة، صدمة لقيادي البوليساريو، وشجع كثيرا من العسكريين بالتفكير في مغادرة سجن تندوف المفروض عليهم.
وتعيش مخيمات تندوف على صفيح ساخن بعد تأكد التحاق قيادي عسكري بجبهة البوليساريو بأرض الوطن، وذلك في وقت حاولت الآلة الدعائية للتنظيم الانفصالي أن تكذب الواقعة، خصوصا أن ظاهرة الفرار عبر “الجدار الرملي المغربي” تراجعت في السنوات الأخيرة.