وقع المغرب ورواندا، اليوم الثلاثاء بالرباط، على مجموعة من الاتفاقيات تشمل العديد من المجالات، وينتظر أن تخدم شباب البلدين.
وتم التوقيع على الاتفاقيات المذكورة، بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة العليا المغرب رواندا، من طرف كل من ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ونظيره ريتشارد سيزيبيرا.
وتتعلق أهم هذه الاتفاقيات بالتعاون التجاري، وتهدف إلى تشجيع المبادرة الخاصة، والتنمية المستدامة، وتقوية الشراكات القائمة وتوسيعها، وبناء علاقات جديدة للشراكة، وتشجيع تبادل التجارب والخبرات في مجال السياسات الصناعية.
وبعدها تأتي مذكرة تفاهم في مجال السياحة، تروم إنعاش التعاون بين الهيئات المركزية للسياحة بالبلدين، وبين مؤسساتهما الوطنية للسياحة والنقل، وكذا بين وكالاتهما وجمعياتهما المهنية للسياحة.
كما تم التوقيع على اتفاقية تهدف إلى توفير المساعدة القضائية المتبادلة في الميدان الجنائي.
ومذكرة تفاهم في مجال التكوين الديبلوماسي، تم توقيعها أيضا من طرف المسؤولين الديبلوماسيين، إضافة إلى مذكرة تفاهم في مجال البيئة والتنمية المستدامة، تهدف إلى تنمية التعاون الثنائي في مجالي حماية البيئة والتدبير العقلاني للموارد الطبيعية.
وفي مجال الطاقة، وقع اتفاق إطار يمكن من وضع إطار عام للتعاون بين الطرفين في هذا القطاع، في حين يهدف الاتفاق الإطار للتعاون في مجال المعادن والجيولوجيا والهيدروكاربورات، إلى وضع إطار عام للتعاون الثنائي في هذه الميادين.
ومجال إعداد التراب الوطني والتعمير والسكنى وسياسة المدينة، كان له كذلك نصيب من الاتفاقايت الموقعة، عبر اتفاق بروتوكول، فيما وقعت اتفاقية إطار للتعاون في مجال التكوين المهني، ستضمن خلق إطار تعاون شامل في مجال التعليم التقني والتكوين المهني.