اعتبر الرئيس المؤسس لمنتدى كرانس مونتانا، جان بول كارتيرون، أن حصيلة الدورة الخامسة لهذا المنتدى الذي عقد بالداخلة تعد “حصيلة إيجابية”.
وأكد الرئيس المؤسس في ندوة صحفية، اليوم الأحد، أن “الحصيلة لا يمكن إلا أن تكون إيجابية، حيث قدم المئات من الشخصيات العالمية من جميع أنحاء العالم إلى الداخلة للمشاركة في أعمال هذا المنتدى”.
ولفت كارتيرون، في حديثه إلى أن الاتصالات ومختلف اللقاءات كانت مثمرة، مضيفا مدينة الداخلة “استضافت ما مجموعه 1200 مشاركا يمثلون 110 دولا، وهو ما يمثل تكريسا للأقاليم الجنوبية للمغرب وتطورها الذي ترتبط به منذ خمس سنوات”.
وأوضح المتحدث نفسه، على أن ضيوف منتدى كرانس مونتانا، يتفاجأون دورة بعد دورة بـ”التوسع في البنيات التحتية وتطور وتقوية النشاط الاقتصادي في الداخلة”، مشددا على أنه “سنة بعد سنة، نسجل اتساق الاجتماعات التي تعقد في إطار المنتدى وأهمية الشخصيات القادمة من جميع أنحاء العالم”.
وعرفت هذه الدورة مشاركة رؤساء دول وحكومات، ووزراء ومنظمات إقليمية ودولية وبرلمانية وعدد من المقاولات المنحدرة من إفريقيا وحزام جنوب-جنوب ومن العالم بأسره.
وتميزت دورة 2019 بفتح تفكير عميق حول الوسائل الكفيلة ببناء إفريقيا قوية وحديثة لفائدة شبابها، من خلال تسليط الضوء على مواضيع الأمن الطاقي والمتطلبات البيئية والاقتصاد الرقمي والصحة العمومية والفلاحة المستدامة والنهوض بريادة أعمال الشباب والريادة النسائية.