شاركت عدد من الهيئات الحقوقية والسياسية مساء يوم السبت، في وقفة احتجاجية أمام قبة البرلمان، للتنديد بالجريمة الإرهابية التي استهدفت مسجدين في كرايست شيرش بنيوزيلندا، أمس الجمعة.
ورفع المحتجون شعارات تدعو إلى نبذ الإسلاموفوبيا التي تتصاعد بوتيرة لافتة لدى الغرب.
وردد المتظاهرون، خلال الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها 9 هيئات، شعارات تندد بالجريمة الإرهابية، التي أودت بحياة أكثر من 50، فضلا عن إصابة عشرات آخرين بجروح.
كما نددوا بخطاب الكراهية المتصاعد بعدد من الدول الغربية تجاه المسلمين، معتبرين الجريمة الارهابية في نيوزيلندا “انتهاكا صارخا لكل قيم التعايش”.
ودعا أصحاب هذه الوقفة الاحتجاجية إلى نبذ كل الدعوات المحرضة على الحقد والكراهية والعنصرية الموجهة في عدد من الدول ضد المهاجرين عموما والمسلمين على وجه الخصوص.
وأجمع ممثلو مختلف الأطياف السياسية المتظاهرة، على التنديد بالهجوم الإرهابي الذي خلّف عشرات القتلى في مسجدين بنيوزيلندا، مطالبين بتدخل عالمي لإيقاف هذه الأعمال الإرهابية.
وطالبوا الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحرة لمحاسبة يد القتلة وعدم توصيفهم بصفات أخرى تخفف من هول هذه المجازر التي تهدد السلم الإقليمي والدولي.
والجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات استهدف مسجدي “النور” و”لينوود”؛ ما خلف أكثر من 50 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى، حسب محصلة أولية غير رسمية.