أعيد انتخاب المغرب بإجماع أعضاء المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب للرئاسة المشتركة لهاته الهيئة لولاية ثالثة، وذلك خلال الاجتماع الـ15 للجنة التنسيق التابعة للمنتدى، الذي نظم اليوم الأربعاء بمالقة.
وسيشترك المغرب في رئاسة المنتدى مع كندا للفترة 2020-2022، بعد ولايتين متتاليتين تولى خلالهما الرئاسة المشتركة مع هولندا.
وتؤكد هذه الولاية الثالثة على الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب داخل المنتدى، وتشكل دليلا قويا على الثقة المتجددة لأعضاء المنتدى في استمرار المملكة في الاضطلاع بهذه المسؤولية على رأس هيئة تضم 30 عضوا ممن أبانوا عن التزام راسخ في مجال مكافحة الإرهاب.
وتمثل إعادة الإنتخاب هاته، باعتبارها حدثا استثنائيا في مؤسسة من هذا القبيل، اعترافا بوجاهة استراتيجية المغرب الشمولية والمتعددة الأبعاد الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف.
ويعد المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، منصة أنشئت سنة 2011، ويشترك المغرب وهولندا في رئاسته منذ 2016. ويضم في عضويته 30 عضوا (29 دولة والاتحاد الأوروبي).
ويشتغل بتعاون وثيق مع العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، بما في ذلك الأمم المتحدة.
وتشمل هيكلة المنتدى خمس مجموعات عمل تهتم بموضوعات العدالة الجنائية ودولة القانون، ومكافحة التطرف العنيف، والمقاتلين الإرهابيين الأجانب، وتعزيز القدرات في كل من منطقة غرب إفريقيا وشرق إفريقيا.