بات اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي ينتظر فقط مصادقة الرباط، لكي يدخل حيز التنفيذ، وذلك بعد أن أعطى المجلس الوزاري الأوروبي، اليوم الاثنين، في بروكسيل الضوء الأخضر لبدء تنفيذه.
وباعتماده، اليوم، قرارا بشأن اتفاقية شراكة مستدامة في الصيد بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، وكذا بروتوكول التنفيذ المرافق، يكون المجلس الأوروبي قد أنهى جميع فصول هذه الاتفاقية من جهة الطرف الأوروبي، إذ تعتبر هذه الخطوة هي الأخيرة قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ بعد أن يصادق عليه المغرب.
وكان المغرب والاتحاد الأوروبي، قد وقعا يوم 14 يناير الماضي في بروكسيل، على الاتفاق الجديد للصيد البحري، بعدما كانا قد وقعا عليه بالأحرف الأولى في 24 من يوليوز من السنة الماضية في العاصمة الرباط.
ويغطي هذا الاتفاق منطقة الصيد، التي تمتد من خط العرض 35 إلى خط العرض 22، أي من كاب سبارطيل شمال المغرب إلى غاية الرأس الأبيض بجنوب المملكة، ما يشكل صفعة قوية تتلقاها جبهة “البوليساريو” الانفصالية وحليفتها الجزائر، في حربهما القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة.