أكد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، من العاصة الأردنية عمان التي تحتضن المؤتمر التاسع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، أن المملكة، مهتمة بعمقها العربي، مثلما تراهن على عمقها الإفريقي.
وأضاف خلال كلمته باسم الوفد المغربي، في المؤتمر المذكور، أن المغرب يدرك أهمية عمقه العربي، مثلما يراهن على عمقه الإِفريقي، ولن تلهيه بعض آليات التعبئة والتحريض عن ذلك، مشيرا في هذا السياق، إلى أن الشراكة المغربية الخليجية، شراكة استراتيجية وليست شراكة مصالح ظرفية أو حسابات عابرة.
وسجل المالكي، ضمن ذات الكلمة، أنه لابد من تحلي الدول العربية، ببعد النظر الاستراتيجي والتخطيط المحكم، وتركيزها على مجابهة الواقع، وإدراك حجم المخاطر المحدقة بها، مشددا على انخراط بلادنا، بقيادة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، في كل أفق عربي ملتزم بخدمة ودعم القضية الفلسطينية، ومن أجل تحرر فلسطين واستقلالها وبناء دولتها الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي مجال الشراكة والانفتاح، تطرق رئيس مجلس النواب، إلى أهمية التعاون العربي الأوربي، ودعا في نفس الوقت، إلى ضرورة ”تفكيرنا كأمة عربية في تنويع شركائنا الاستراتيجيين، وفي البحث بالخصوص عن شركاء موثوق بهم”.