عاد الرئيس الغابوني علي بونغو، أمس الجمعة إلى المغرب، بعد أن قضى 48 ساعة في بلاده، حيث ترأس اجتماعا لمجلس” الوزراء”.
وأوضحت وسائل إعلام دولية أن الرئيس الغابوني عين خلال هذا الاجتماع مئات الأشخاص، كما أقدم على إعفاء العديد من مساعديه المقربين، بينهم رئيس حراسته الخاصة، منذ أكثر من ثلاثين سنة، الكوري بارك شانغ-شول.
وتابعت المصادر ذاتها أن الرئيس علي بونغو قام، خلال تواجده بالغابون بالتجول على متن سيارته في بعض أحياء العاصمة ليبرفيل، حيث رد على تحية المارة.
وسبق للرئيس الغابوني أن غادر المغرب، حيث يقضي فترة نقاهة، متوجها إلى ليبرفيل حيث ترأس مراسم أداء اليمين للحكومة الجديدة، بعد أكثر من شهرين من الغياب عن بلاده.
وكان بونغو حل، خلال شهر نونبر الماضي، بالرباط لقضاء “فترة نقاهة”، بعد أن قضى نحو شهر في مستشفى الملك فيصل بالعاصمة السعودية الرياض.
ونشرت عقيلته سيليفا بونغو، آنذاك، على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” تدوينة تقول من خلالها :” غدا الأربعاء 28 نونبر (…) سيغادر زوجي علي بونغو أونديمبا مستشفى الملك فيصل في الرياض بالسعودية”، مضيفة: “لمتابعة نقاهته، اختار الرئيس بالتشاور مع عائلته أن يقبل بعرض استقباله من أخيه العاهل المغربي محمد السادس. نحن ممتنون له جدا”.