شكلت قضية التأشيرات المفروضة على المواطنين الليبيين من أجل الدخول إلى المغرب، إحدى المحاور الأساسية، التي تناولتها المباحثات، التي أجراها، أمس الثلاثاء، وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، فتحي باشاغا، مع المسؤولين المغاربة.
وناقش اللقاء، الذي جمع بين المسؤول الليبي ونظيره المغربي عبد الواحد لفتيت، أمس بالرباط، وضع حل لمشكلة التأشيرات بالنسبة للمواطنين الليبيين من خلال إيجاد آلية معينة يتفق عليها الجانبين.
وأشاد باشاغا، خلال تواجده بالرباط، بالترحيب المغربي معتبرا ذلك دليلا على دعم المغرب لمسيرة الاستقرار السياسي في ليبيا.
ومن جهته، أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، خلال لقائه بالمسؤول الليبي، على أن المغرب يهدف لأن تعيش ليبيا في حالة من الأمن والاستقرار، مضيفا “ونحن على استعداد لمساعدتكم في التقريب بين وجهات النظر”.
وكان المغرب فرض التأشيرة على المواطنين الليبيين لدخول أراضيه، إثر تدهور الوضع الأمني في ليبيا، ما أدى إلى انتشار السلاح، والجماعات الدينية المتشددة التي كانت تبسط نفوذها في مناطق ليبية متفرقة.
وتعيش العلاقات المغربية الليبية مرحلة من التطور الإيجابي، لما بعد انهيار نظام العقيد الليبي السابق، معمر القذافي، وسط تبادل للزيارات للمسؤولين الحكوميين بين البلدين.