استعرض المغرب اليوم الخميس بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، جهوده في مجال الحماية الاجتماعية وكذا مختلف المبادرات التي تم إطلاقها تحت قيادة الملك محمد السادس لفائدة الفئات الاجتماعية الهشة.
وأكدت سكينة يابوري، رئيسة قسم الأسرة وكبار السن بوزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، في كلمة باسم المملكة في إطار أشغال الدورة الـ 57 للجنة التنمية الاجتماعية، التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، أن هذه المبادرات والمشاريع الاجتماعية المهيكلة الكبرى تهم أساسا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تضع العنصر البشري في صلب أولوياتها وتشكل نموذجا للتنمية يروم القضاء على الفقر والإقصاء الاجتماعي في الوسطين القروي والحضري.
وأضافت يابوري أن المملكة، وفضلا عن هذه المبادرة الكبرى التي دخلت مرحلتها الثالثة، هي بصدد إعداد سجل اجتماعي موحد يهدف بالأساس إلى ضمان وصول المساعدة الاجتماعية إلى المستفيدين منها، مشيرة إلى أن المغرب أطلق أيضا نموذجا تنمويا جديدا يجعل من كل مواطن ومواطنة فاعلا مشاركا ومستفيدا من التنمية في الآن ذاته.
وأشارت إلى أن المملكة، وفضلا عن هذه المشاريع الهيكلية، تتوفر على سياسات عمومية مندمجة تستهدف فئات مختلفة (النساء والأطفال والشباب والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة… إلخ) وتسعى إلى تحقيق المساواة والحماية الاجتماعية، مؤكدة أن خصوصية هذه السياسات تتمثل في كونها تهم كافة القطاعات الوزارية المعنية.