وضع شريط الفيديو الذي جرى تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر فيه مجموعة من تلميذات إعدادية بالدار البيضاء، مغمى عليهن، سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، في ورطة كبيرة، خصوصا أن المعطيات المتداولة تحدثت عن علاقة ذلك بمواد مخدرة تناولنها بالفضاء المدرسي.
وطالب عبد اللطيف وهبي البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، في مراسلة وجهها إلى أمزازي، بالكشف عن الإجراءات الوزارية التي اتخذت بخصوص الواقعة للرأي العام المغربي، وتحديد التدابير الوقائية الكفيلة بعدم تكرارها.
وقال وهبي في مراسلته ”شهدت الثانوية الإعدادية الإمام القسطلاني بعمالة الفداء درب السلطان بالدار البيضاء، حالة هستيرية غريبة وسط عدد من التلميذات داخل محيط المؤسسة يوم الاثنين 11 فبراير 2019، أثارت اهتمام الرأي العام، وأفزعت جل الأسر المغربية”.
ولفت الانتباه، إلى أنه إثر تداول الفيديو، تناسلت إشاعات عديدة حول الحادثة ”من بين من يتحدث عن تناول مواد مخدرة، وبين الحديث عن انتشار ممارسات الشعوذة بجنبات محيط المؤسسة”، مشددا على ضرورة فتح تحقيق في النازلة، وتوضيح حيثياتها.
وليس حادث إعدادية القسطلاني، الأول من نوعه بمدارس المملكة، بل سبق أن سجلت حوادث مماثلة له بالفقيه بن صالح، وطاطا، وتم ربطها بحالات مرضية.