تسعى الزيارة، التي يقوم بها العاهل الإسباني، فيلبي السادس للمغرب، يومه الأربعاء وغدا الخميس، في شقها الاقتصادي، إلى تقارب أكثر بين البلدين الجارين.
وترافق العاهل الإسباني خلال هذه الزيارة كبرى الشركات الإسبانية، التي تنشط في مختلف المجالات، قصد البحث عن فرص الاستثمار في المغرب، في ظل سعي إسبانيا للحفاظ على مركزها كأول شريك تجاري للرباط.
ويتعلق الأمر، حسب ما كشفت عنه بعض وسائلا الإعلام الإسبانية بـ”بنك سانطاندير”، وبنك “ساباديل”، وبنك “كيشا بنك”، بالإضافة إلى شركات “أكسيونا” و”ابينغوا” و “سيمنس-غميسا”، و”إنغا غاز”، و”سينير”، و”ريبسول”، وخيستامب”، و”أنطولين”، و”ألزا”، و”يالياريا”، ومجموعة “بلانيتا”.
وسيتم خلال الزيارة الإعلان عن تأسيس المجلس الاقتصادي المغرب- إسبانيا، الذي يعد مؤسسة قانونية تضم 30 مؤسسة إسبانية و30 أخرى مغربية، تعمل في مجالات اقتصادية متعددة.
وتفيد تقارير رسمية، بأن واردات المغرب من إسبانيا انتقلت بين 2013 و2017 من 4.8 مليارات أورو إلى 6.85 مليارات أورو، إذ تصل حصتها إلى 16.9 في المائة، ضمن مجمل واردات المغرب من الاتحاد الأوروبي.
وتتابع المصادر ذاتها أن صادرات المغرب إلى إسبانيا في نفس الفترة ارتفعت من 3.27 مليارات أورو إلى 5.46 مليارات أورو، إذ تمثل 23.7 في المائة ضمن الصادرات المغربية الموجهة للاتحاد الأوروبي.