كشف ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن المعطيات التي يتم تداولها حول سحب سفيري المملكة، بالسعودية والإمارات، لا أساس لها من الصحة.
وأكد في تصريح مقتضب لكنه مركز، أن المغرب، لديه قنواته الخاصة لإعلان مثل هذه القرارات، وبما أن المعطى المذكور لم يصدر عن أي مسؤول، يبقى غير مضبوط.
وردا على المصادر الإعلامية التي روجت لهذا الخبر، تابع مضيفا ”تاريخ الديبلوماسية المغربية يؤكد أنها تعبر عن مواقفها بوسائلها، وليس من خلال وكالة أنباء أمريكية”.
وجاء تصريح بوريطة، لينفي نفيا قاطعا كل المعطيات التي نشرتها وكالة ”أسوشيتد بريس”، حول استدعاء السفيرين المغربيين بكل من السعودية والإمارات، بسبب برنامج تم بثه مؤخرا لا يتلاءم مع موقف الدولتين الخليجيتين، الداعم للوحدة الترابية للمملكة.
وتجمع المغرب، ومختلف دول منطقة الخليج، وخصوصا السعودية والإمارات، علاقات تاريخية، وطدتها تحركات ومواقف الملك محمد السادس، في مجموعة من المحطات.