ستكون ملفات تخص الأمن والهجرة حاضرة بقوة خلال المباحثات، التي من المنتظر أن يجريها العاهل الإسباني، فيليبي السادس، مع المسؤلين المغاربة، خلال الزيارة الرسمية، التي يستعد للقيام بها، رفقة الملكة ليتيسيا، إلى المغرب، خلال الأسبوع المقبل.
وتروم هذه الزيارة، التي تمت برمجتها خلال يومي 13 و14 من شهر فبراير الجاري، أيضا إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادية بين الرباط ومدريد، حيث سيرافق العاهلين الإسبانيين وفد كبير من الوزراء ورجال الأعمال.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية أن هذه الزيارة لن تكون “بروتوكولية”، بل تتضمن برنامجا مكثفا، يضم مباحثات ثنائية مهمة تخص العديد من المجالات.
ويتوقع أن يزور العاهلان الإسبانيان، خلال وجودهما بمدينة الدارالبيضاء، المعرض الدولي للكتاب الذي تحتضنه العاصمة الاقتصادية، ما بين 7 و17 من فبراير الجاري في نسخته الـ25، خاصة أن إسبانيا تعتبر ضيف الشرف هذه السنة.
ويذكر أن المغرب كان أول بلد خارج الاتحاد الأوروبي زاره الملك فيليبي السادس، بعد إعلانه في 19 من شهر يونيو لسنة 2014 عاهلا جديدا للبلاد، عقب تنازل والده الملك خوان كارلوس عن العرش.