يلفت أول مجلس وزاري ينعقد خلال سنة 2019، أنظار المتتبعين للشأن السياسي ببلادنا، لكونه سيناقش حسب المعطيات المتوفرة، ملفات مهمة.
واستعدادا لهذا المجلس الذي سينعقد خلال الساعات القليلة المقبلة، حل وزراء حكومة سعد الدين العثماني، أمس الأربعاء بمدينة مراكش.
ووفق معطيات مؤكدة، فستتم خلال المجلس، المصادقة على مراسيم متعلقة بالتجنيد الإجباري، وكذا اتفاقيات، ومشاريع قوانين.
ومن جهة أخرى، ستكون الحكومة، مطالبة بتقديم أجوبة مقنعة، للملك محمد السادس، حول الإنجازات التي اتخذت لحدود الساعة، على مستوى ملفي التكوين المهني والتشغيل، بعد أشهر على تعليمات ملكية، بمنحهما اهتماما خاصا.
ويذكر أن الملك، ترأس خلال شهر أكتوبر الماضي، بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لتأهيل عرض التكوين المهني، وتنويع وتثمين المهن، وتحديث المناهج البيداغوجية.
ووجهت خلال نفس الجلسة، تعليمات ملكية صارمة، لحكومة العثماني، وخصوصا لوزير الشغل والإدماج المهني، وكاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني، بالانكباب على اتخاذ تدابير محددة لتطوير هذين المجالين.
وخلال خطاب ذكرى 20 غشت الماضي، كان الملك، قد أثار الانتباه أيضا حول قضية تشغيل الشباب، مشددا على ضرورة معالجة إشكالية الملاءمة بين التكوين والشغل.