نظمت قبيلة “الرقيبات السواعد” مهرجاناً يوم الجمعة 25 يناير الجاري بتندوف، للتعبير عن سخطهم وتذمرهم من المصير المجهول لابنهم المختطف الخليل أحمد.
ورفعت عائلة الضحية من احتجاجاتها لمواجهات قيادة البوليساريو والمخابرات الجزائرية من أجل معرفة مصير الخليل أحمد، الذي ذهب ضحية الاختطافات التي تقوم بها المخابرات الجزائرية، تحت مظلة قيادة الرابوني.
وقالت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة، إن عملية اغتيال الخليل أحمد داخل السجون السرية للمخابرات الجزائرية كانت عن طريق تصفيته جسديا، الشيء الذي دفع شباب قبيلة السواعد ومن يتضامن معهم يستنكرون الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تتم نهارًا جهارًا بالمخيمات وبهذه السجون السرية بالجزائر.
وبحسب المصدر ذاته، فإن قبيلة “الرقيبات السواعد” وكل المتضامنين معهم سيواصلون ضغطهم على قيادة البوليساريو والمخابرات الجزائرية لمعرفة مصير ابنهم الخليل حيّاً أو ميتاً.
من جانبها، أعلنت الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان، التي تتخذ من مدريد مقرا لها، استنكارها الشديد لاستمرار اختطاف الخليل أحمد في ظروف غامضة، بمخيمات تندوف جنوب الجزائر، كما أعلنت تضامنها المطلق واللامشروط مع عائلة الضحية في مطالبها المشروعة المتعلقة بالكشف عن مصير وظروف وملابسات اختفاء ابنهم.
كما جددت الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان، استنكارها الشديد لكل جرائم قيادة البوليساريو والسلطات الجزائرية في حق المواطنين الصحراويين وتجاوزاتهما لحقوق الإنسان داخل مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية.