ستناقش لجنة الداخلية بالبرلمان الإسباني، غدا الأربعاء، مقترحا تقدم به الحزب الشعبي المعارض، يطلب من خلاله، حكومة مدريد باتخاذ بعض التدابير لتشديد المراقبة على الحدود الوهمية لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
واقترح الحزب الشعبي الإسباني وضع عناصر إضافية تابعة للشرطة الوطنية والحرس المدني غلى محيطي الثغرين، لسد “الخصاص” المسجل هناك.
وطالب بتوفير جميع الموارد اللوجسيتيكية لعناصر الأمن، خاصة الوسائل المستعلة للمراقبة و أيضا في مكافحة الشغب، قصد التصدي لعمليات اقتحام المدينتين من قبل مهاجرين غير شرعيين أفارقة.
ويروم هذا المقترح أيضا تنظيم دورات تكوينية لفائدة عناصر الأمن، التي يتم تعيينها على محيطي الثغرين المحتلين، وخاصة الدوريات التابعة لمصلحة البحرية.
ويتضمن أيضا تخصيص طائرات مروحية لمراقبة المدينتين، بالإضافة إلى وضع كاميرات مراقبة جد متطورة، وأجهزة تقنية عصرية تساعد على رصد تحركات المهاجرين غير الشرعيين قرب الحدود الوهمية.
وكان اقتحام المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، أخيرا، لأسوار مدينة سبتة المحتلة، أعاد قضية إزالة الأسلاك الشائكة من الحدود الوهمية للثغرين المحتلين إلى الواجهة، حيث تساءلت العديد من الجهات في إسبانيا إذا كان هذا القرار صائبا أم لا.
ودعت بعض الجهات، خاصة في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، حكومة مدريد إلى إعادة النظر في هذه الخطوة، التي كان وعد بها في حملاته الانتخابية، الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، الذي يقود زعيمه بيدرو سانشيز حكومة مدريد.