توقع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن تشهد السنة الجارية إنجاز المشاريع التي تندرج في إطار برنامج “الحسيمة.. منارة المتوسط”، وذلك بعد تجاوز الصعوبات التي واجهت هذا البرنامج التنموي.
وشدد العثماني في افتتاح اللقاء التواصلي لجهة طنجة تطوان الحسيمة الذي حضره اليوم السبت رفقة وفد وزاري هام يضم 21 وزيرا وكاتب دولة على أن حكومته استدركت جل الاشكاليات المرتبطة بهذا البرنامج. لافتاً أن جهة طنجة تطوان الحسيمة “تحظى بمكانة مؤثرة في الاقتصاد الوطني لأنها تتوفر على عدة مؤهلات جعلت منها حاضنة لعدد من المناطق الصناعية وقطبا جاذبا لاستثمارات معتبرة”. وفق تعبيره.
وأكد رئيس الحكومة أن هذه الزيارة التي تُعد السابعة لجهات المملكة، تميزت بكونها ضمت أكبر وفد حكومي، مضيفا أن هدفها هو الاستماع لمطالب الجهة.
وأردف المتحدث أن “الحكومة معبأة لتضع مصالح المواطنين والمناطق المتضررة فوق كل اعتبار، وواعية بأولوية الاستجابة للحاجيات الاقتصادية والاجتماعية للجهة”.
وأوضح العثماني أن هذا اللقاء الذي يأتي في إطار سلسلة اللقاءات مع جهات المملكة، سيحاول خلاله الوفد الحكومي معالجة سوء الفهم الذي قد يقع بين بعض المسؤولين عبر التدقيق في عدد من الأمور، وتكريس الحوار الموسع مع مختلف المسؤولين والمنتخبين.
ونوه العثماني بمستوى التطور الذي تعرفه جهة طنجة تطوان الحسمية، مشيرا إلى أن الجهة تضم مدنا متطورة، أصبحت مفخرة للمغرب.