يواجه عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة السابقة والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، انتقادات لاذعة من طرف مواطنين تونسيين، بسبب تصريحات له تحدث فيها عن الأوضاع بالمنطقة العربية.
وهاجمت شخصيات تونسية معروفة، بن كيران، معتبرة أن حديثه أمام أعضاء حزبه بالخارج، عن انتشار الأزبال ببلادهم، وتوالي الإضرابات العامة، إساءة كبيرة لها.
وفيما كشف عبد الإله بن كيران، عن أنه يحز في نفسه انتشار الأزبال بتونس التي يعزها، وسماع تونسيون يتمنون عودة نظام بن علي، رد عليه مدونون ونشطاء، بالقول إن ”تونس وسخ فضاءاتها أمثالك”.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل ذهبت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية التونسية، إلى نشر صور رئيس الحكومة السابقة، وإرفاقها بتعليقات تفيد بأنه فقد توازنه بعد إنهاء كل مسؤولياته.
ومن جهتهم، دخل نشطاء مغاربة، على خط تصريحات بن كيران، موضحين أنها ليست بغرض الإساءة لتونس، ومقدمين في الوقت ذاته، اعتذارهم للشعب التونسي.
وكان عبد الإله بن كيران، قد قال في كلمة له أمام أعضاء حزبه بالخارج، يوم الأحد الماضي، إن الشعب التونسي، يستحق كل التشريف، لأنه كان سباقا للثورة على الأنظمة الديكتاتورية، وقاد الربيع العربي، مشيرا إلى أنه يتأسف كثيرا لما يعاينه من مظاهر فوضى منتشرة بالبلد حاليا، لكن منابر إعلامية، لخصت كلمته في عبارة ”تونس بلد الأوساخ والاحتجاجات”.