أفادت مصادر متطابقة بأن البرلمانية والقيادية في حزب العدالة والتنمية، آمنة ماء العينين، اعتذرت عن حضور الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية، التي كان من المقرر أن تترأسها اليوم الاثنين، بمجلس النواب.
وتابعت المصادر أن البرلمانية، التي تثير حاليا جدلا بسبب ظهورها في صور بالعاصمة الفرنسية باريس بدون حجاب، أرجعت تغيبها عن ترأس الجلسة البرلمانية، لأسباب صحية.
وكان الرأي العام ينتظر بشغف ظهور ماء العينين، التي تشغل منصب نائبة رئيس المجلس الحبيب المالكي، اليوم خلال جلسة الأسئلة الشفوية، ليرى كيف ستتعامل مع الأحداث، في ظل حملة التشهير، التي تتعرض إليها.
وأرجعت بعض الجهات اعتذار البرلمانية “البيجيدية” لترأس جلسة اليوم، لتفادي الإحراج، في حالة طرحت عليها أسئلة تخص “صورها الباريسية”.
وكانت ماء العينين تجنبت الصحافة، خلال أشغال المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، التي عقدت نهاية الأسبوع الماضي بمدينة سلا، حيث اختارت مقاعد في أعلى القاعة للجلوس، رفقة بعض أعضاء الحزب الآخرين، ورفضت إعطاء أي تصريح صحافي.
وقالت في تدوينة نشرتها أمس الأحد، على حسابها الفايسبوكي : “فجأة وجدتُها حربا ضروسا وَظفَت فيها جهات ما،كل الإمكانيات الإعلامية واللوجيستيكية، وتكلف بإعلانها وإذكائها أشخاص معروفون من الرجال والنساء بنفس الأدوات والأساليب.. حرب سياسية شاملة هدفها التحطيم والنسف دون قواعد ودون أخلاق”.