وجدت أمينة ماء العينين، القيادية في حزب العدالة والتنمية نفسها في حرج كبير وهي تقتحم أشغال المجلس الوطني لحزب “المصباح”، اليوم السبت، وذلك بعد أن أثارت صورها المثيرة للجدل والتي تناقلتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي زوبعة كبيرة في الحزب وخارجه.
وبدت ماء العينين، صامتة للغاية خلال أشغال المجلس الوطني لحزبها، بينما رصدت كاميرات وسائل الإعلام تحركاتها المحتشمة، كما رفضت الإدلاء بأي تصريح صحفي في الموضوع.
وخيّمت قضية ماء العينين على أجواء أشغال برلمان الحزب. وحيال ذلك، قال إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن أعضاء حزبه “يتعرضون للخطأ والصواب، ولا ينبغي أن يؤثر ذلك على الأداء العام والصورة العامة للحزب أو أن يزرع الشك”. وذلك في خطوة منه لتخفيف حدة الصدمة التي يعيشها العدالة والتنمية.
وجدد الإدريسي، التأكيد على أن حزبه لا يمكنه أن يدافع عن أعضائه الذين يخالفون القانون، لافتًا إلى أن منهج الحزب مبني على الامتثال للقانون.