تشهد قضية متابعة عبد العالي حامي الدين القيادي بحزب العدالة والتنمية، بتهمة المشاركة في القتل العمد، على خلفية مقتل الطالب بنعيسى آيت الجيد، تطورات خطيرة.
وحسب الشكاية التي يتوفر عليها ”مشاهد24”، فإن المحاميين محمد الهيني، والحبيب حاجي، تقدما بطلب للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، بمتابعة أحمد الريسوني بوصفه رئيسا لجمعية رابطة المستقبل الإسلامي، قبل أن يصبح رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح، بتهمة ثقيلة.
وسجل المحاميان اللذان يمثلان دفاع الطالب الهالك آيت الجيد، في شكايتهما، أن الريسوني، كان رئيسا تنظيميا مباشرا لعبد العالي حامي الدين، خلال فترة وقوع الجريمة، وأعطاه الأوامر بتنفيذها، مشيرين إلى أن هذا المعطى ثابت خلال المقرر التحكيمي الصادر عن هيئة الإنصاف والمصالحة.
وأضافا ”أن العلاقة التنظيمية والرئاسية للريسوني مع حامي الدين، بوصفه مساهما في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، تجعل منه مشاركا في قتل آيت الجيد، من خلال التوجيه والأمر بالاغتيال”.
والتمسا في ذات السياق، إجراء تحقيق في هذه الشكاية، مع إحالتها على قاضي التحقيق، للمتابعة والإحالة على غرفة الجنايات في حالة اعتقال.