يواجه حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، سيلا من الانتقادات، بسبب أسلوب تسييره لشؤون هذا الأخير، منذ انتخابه خلفا للأمين العام السابق إلياس العماري.
ورغم الوعود التي قدمها خلال الاجتماع المشترك للمكتبين السياسي والفدرالي للحزب، المنعقد أمس السبت، والمتمثلة في العمل بشكل مشترك لتجاوز الاختلافات الحاصلة في المواقف، انتقد عدد من الأعضاء والمتعاطفين مع ”البام”، طريقة عمل بنشماش.
وسجلوا من خلال تدوينات نشرت على صفحات موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، أن بنشماش، يظل مهما اتخذ من مبادرات، مفتقدا لقدرة إشراك الجميع في القرارات الصغيرة والكبيرة التي تهم الحزب، وأن طريقة تسييره يغلب عليها طابع الانفراد بالقرار.
واعتبروا في هذا السياق، أن الأزمة التي يواجهها الحزب والتي تفجرت قبل فترة، من خلال رفع عدد من القياديين البارزين، لمطلب رحيل بنشماش، من الأمانة العامة، ستتفاقم إذا لم يغير هذا الأخير، أسلوب اشتغاله، وتعامله مع أعضاء مختلف أجهزة الحزب.
وقبل انعقاد الاجتماع المشترك للمكتبين الفدرالي والسياسي، كانت قيادات بارزة في مقدمتها فاطمة الزهراء المنصوري، وأحمد اخشيشن، قد قادت حركة غاضبة ضد بنشماش، وسعت في صمت إلى إبعاده عن منصب الأمانة العامة.