كشف الفاتيكان أنه تم إلغاء الزيارة، التي كان من المقرر أن يقوم بها البابا فرنسيس إلى العراق، وذلك لأسباب أمنية، في حين أكد زيارته للمغرب، والمقررة في أواخر مارس المقبل.
وأوضح وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، أن الظروف الحالية لا تسمح بأن يقوم البابا فرنسيس بزيارة العراق، مبرزا أن “مثل هذه الزيارة تتطلب توفر الحد الأدنى من الظروف وهي غير متوفرة الآن”.
وسيزور البابا أبو ظبي، من 3 إلى 5 شهر فبراير المقبل، قبل بضعة أسابيع من رحلة ستقوده إلى المغرب في أواخر شهر مارس المقبل.
وكانت وسائل إعلام إيطالية كشفت أن القنصل الفخري للمغرب في الفاتيكان، فيتشينزو أبيناتي، أفاد بأن سلطات المغرب والفاتيكان شرعتا في ربط الاتصالات من أجل إنجاح الزيارة، التي تعد الثانية بعد تلك التي قام بها بابا الفاتيكان السابق يوحنا بولس إلى المملكة قبل أكثر من 33 سنة.
وكان البابا يوحنا بولس الثاني زار المغرب سنة 1985، حيث استقبله الملك الراحل الحسن الثاني في الدار البيضاء. واعتبرت تلك الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها الحبر الأعظم المسيحي للمغرب، حيث كانت في استقباله حشود كبيرة من الجماهير المغربية على طول المسافة التي قطعها الموكب البابوي.