أبرز رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بخصوص المحادثات التي أجراها مع ممثلين عن العديد من دول أمريكا الجنوبية خلال الحفل، الذي أقيم بمناسبة تنصيب الرئيس البرازيلي الجديد بالكونغرس، ثم بقصر “بلانالتو”، مقر الحكومة، و بمقر وزارة العلاقات الخارجية (إيتاماراتي) ببرازيليا، أن المملكة “تولي اهتماما لهذه البلدان ولسبل تعزيز العلاقات الثنائية” معها.
وفي ما يتعلق بالبرازيل، أكد العثماني أن المباحثات التي أجراها بهذا الشأن تركزت حول آفاق تطوير العلاقات مع هذا “البلد القارة”، الذي تجمعه بالمملكة علاقات تاريخية و عريقة.
وقال إن “المغرب تربطه اليوم علاقات قوية مع البرازيل ونرغب في تطويرها وتنويعها بشكل أكبر”، مشددا على أن “العلاقات الإنسانية والتجارية والاقتصادية بين البلدين قوية وسنعمل على تطويرها بشكل أكبر”.
وكان العثماني مثل، أمس الثلاثاء ببرازيليا، الملك محمد السادس، في حفل تنصيب رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، خاير بولسونارو.
وتميز حفل تنصيب الرئيس خاير بولسونارو بحضور عشرات رؤساء الدول والحكومات، معظمهم من أمريكا اللاتينية، في مقدمتهم الرئيس الشيلي سيباستيان بينييرا، و الرئيس الأوروغواياني تاباري فاسكيث، و رئيس دولة الهندوراس، خوان أورلاندو هيرنانديز.