تم قبل قليل من يومه الجمعة، تأجيل انتخاب رئيس جديد للمجلس الجماعي للمحمدية، بسبب غياب النصاب القانوني.
وعلم ”مشاهد24”، أن 23 مستشارا فقط من أصل 47 عضوا بالمجلس الجماعي، حضروا لجلسة انتخاب خليفة الرئيس المعزول حسن عنترة.
ووفق مصادرنا، فإن المهدي مزواري المستشار عن حزب الاتحاد الاشتراكي، والرئيس المعزول حسن عنترة، وأنصاره، كانوا أبرز الغائبين عن جلسة الانتخاب، إلى جانب مستشارين آخرين عن حزبي التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة.
وتكشف هاته الغيابات، أنه رغم اجتماعات مارطونية، لم يتم الاتفاق على الاسم الذي سيتم التصويت لصالحه، بين إيمان صبير مرشحة حزب العدالة والتنمية، ومحمد العطواني مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار.
ويتضح في هذا السياق، أن مستشاري الاتحاد الاشتراكي، الذين يعول أن تحسم أصواتهم اسم الرئيس الجديد، لم يحددوا بعد الحزب الذي سيدعموه.
وفي وقت يبذل فيه حزبا العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، الغالي والنفيس، للحصول على رئاسة مجلس المحمدية، سجلت فعاليات مدنية، أن الاسمين المرشحين لهذا المنصب، لن يقدما أي إضافة للمدينة، معلنة تشبثها بالرئيس السابق حسن عنترة.