يعرف محيط محكمة الإستئناف بمدينة فاس، منذ ساعات مبكرة من اليوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا مكثفا، وذلك تزامنا مع انطلاق أولى جلسات محاكمة المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين.
وكشفت مصادر محلية عن حضور تعزيزات أمنية مكثفة، إلى محيط المحكمة، لتجنب وقوع أب مواجهات بين أعضاء من “البيجيدي” وبعض اليساريين، وأفراد عائلة الضحية بنعيسى آيت الجيد.
وتتخوف السلطات المحلية بمدنية فاس من وقوع حوادث، خاصة أن بعض الفعاليات الحقوقية، وأقارب وعائلة آيت الجيد، أعلنوا عن عزمهم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة، تزامنا مع انطلاق الجلسة.
وتحدثت بعض المصادر عن حلول عبد الإله بن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، بمدينة فاس، لمساندة حامي الدين، إلى جانب بعض قيادات الحزب.
يتوقع أن يتغيب وزراء حزب العدالة والتنمية، عن أولى جلسات محاكمة حامي الدين، التي تنطلق، اليوم الثلاثاء أمام غرفة الجنايات في المحكمة الاستئنافية بمدينة فاس.
وأفادت مصادر متطابقة بأن الأمانة العامة لحزب “المصباح، اتخذت قرارا، خلال اجتماع عقد مؤخرا، في مقر رئيس الحكومة، يقضي يعدم حضور وزراء الحزب لمحاكمة حامي الدين، تجنبا لأي إحراج سواء للحكومة أو للحزب.