ندد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بمقتل سائحتين أجنبيتين في منطقة “إمليل” بإقليم الحوز ضواحي مدينة مراكش.
وقال العثماني في كلمته أثناء افتتاح اجتماع المجلس الحكومي الأسبوعي، اليوم الخميس، إن وقوع هذه الجريمة على يد عناصر يشتبه في انتمائهم لتنظيم إرهابي، يشكل “طعنة كبيرة في ظهر المغرب والمغاربة عموماً”.
وشدد رئيس الحكومة على أن هذا الحادث “مرفوض ولا ينسجم مع قيم المغاربة وتقاليدهم”. لافتاً أنه “لا تنمية بدون أمن واستقرار”.
وأكد المتحدث، أن المغرب منخرط في محاربة الإرهاب تحت قيادة الملك محمد السادس، مذكراً في الوقت ذاته بعدد الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها خلال هذه السنة.
وتوجه العثماني بالتحية إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وإلى جميع عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، وإلى جميع رجال السلطة والدرك الملكي والقوات المساعدة، الذين يسهرون على الأمن الداخلي في المناطق القريبة والبعيدة ولدورهم في “استتباب الأمن”.
كما أشاد بسرعة التوصل من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية إلى المشتبه فيهم في هذه الجريمة النكراء، موضحا أن تفاصيلها ستتضح في المستقبل وأن الجهات المختصة ستبلغ المواطنين والرأي العام الوطني والدولي بكل جديد بشأن هذا الموضوع.