أكد مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن كل المعلومات والمستجدات المرتبطة بواقعة قتل سائحتين إسكندنافيتين بمنطقة إمليل ضواحي مراكش، ستعلن للرأي العام.
وأبرز خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي لهذا الأسبوع، أن عملية التواصل بخصوص الواقعة المؤلمة، ستستمر وأن كل الجهات المسؤولة، منخرطة في ذلك.
وأضاف قائلا ”عملية التواصل ستستمر، لأن من حق المغاربة، وكذا أسرتي الضحيتين، معرفة كل المعلومات، وهذا أمر لا نقاش فيه”.
وبعدما أدان الواقعة، شدد الوزير، على أنها حادث منعزل، ولا يمكنه التأثير على الأمن والأمان اللذين تنعم بهما بلادنا، وتشهد لها بهما دول العالم.
ولفت الانتباه في هذا السياق، إلى أن السلطات الأمنية، وكل الجهات المعنية بالتحقيق في هذه القضية، حريصة على السرعة في التدخل والتحرك، وكذا السرعة في التواصل، لإزالة أي لبس، ووضع الجميع في الصورة.
ومن جهة أخرى، وجه الخلفي، شكرا خاصا للسياح الأجانب الذين كشفوا في تصريحات عديدة، أنهم سيواصلون نشاطهم بمنطقة إمليل، بشكل عادي رغم كل التطورات الحاصلة، وكذلك الذين أعلنوا تشبثهم بزيارة المملكة، والاستمتاع بمناظرها.
وأوضح أنه خلافا لما يجري تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي، لم تطبق أي إجراءات لتقييد حركة السياح، وإنما تم رفع مستوى اليقظة بالمنطقة المعنية.