قرر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الجمعة، تأجيل اجتماعه مع زعماء الأغلبية الحكومية للمرة الثانية على التوالي، حيث كان منتظرًا انعقاد اللقاء مساء يوم الجمعة.
وتوصل زعماء الأغلبية برسالة من سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة، يخبرهم من خلالها بتأجيل الاجتماع إلى وقت غير محدد. وفق ما أكدته مصادر متطابقة.
وكان من المنتظر أن يناقش قائد الائتلاف الحكومي مع باقي الأمناء مجموعة من القضايا الراهنة، وأيضا لحسم العديد من الملفات العالقة، أبرزها المخطط التنموي، والتوافق حول الصيغة الجديدة للدعم العمومي للأحزاب السياسية.
ويرى مراقبون أن الأغلبية الحكومية تعيش أزمة “صامتة” بسبب الاختلاف في المواقف والرؤى، وأيضا بسبب الصراعات الحزبية.
واعترف العثماني في حوار خاص بثته القناة “الأولى” وقناة “ميدي 1 تيفي” الشهر الماضي، أن “أغلبيته الحكومية غير منسجمة”.
لكن العثماني أكد حينها أن “الأغلبية الحكومية التي يقودها ستكمل ولايتها رغم كل المشاكل المحيطة بها”، لافتاً أنه “يتدخل باستمرار لحل الإشكالات والخلافات في وجهات النظر بين الوزراء في المجلس الحكومي”.