قال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المائدة المستديرة التي نظمت بجنيف حول ملف الصحراء المغربية، شهدت تحولات دالة، وأسقطت وهما ثالثا، طالما روج له خصوم المملكة.
وأوضح الخلفي، في كلمته بالندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي لهذا الأسبوع، أنه بعد سقوط وهمي الأراضي المحررة، واستغلال الثروات الطبيعية، أسقطت المائدة المستديرة، وهم التمثيلية.
وأكد على أن مشاركة منتخبين من الأقاليم الجنوبية، في المائدة المذكورة، أسقط الوهم الذي روجت له جبهة البوليساريو الانفصالية، والمتمثل في كونها ممثلة سكان الصحراء المغربية.
وتابع قائلا ”وهم التمثيلية سقط، حيث أثبتت المائدة المستديرة، أن ساكنة الصحراء المغربية، لها من يمثلها، وأن هناك انتخابات، وهناك مواطنين بمختلف الأقاليم الجنوبية”.
وأضاف في ذات السياق، أنه إلى جانب طبيعة الوفد المغربي المشارك، فإن تدخلات المنتخبين، دعمت الطرح المغربي، وطرحت إشكاليات ذات بعد مستقبلي.
وسجل الوزير، أن مائدة جنيف، لا ينبغي أن تعتبر محطة عادية في مسار الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، لكونها عرفت تحولات مهمة لصالح بلادنا.
وشدد على أن أهم تحول يتمثل في كون دعوة المشاركة فيها، وجهت لكل الأطراف، وجلس المعنيون، على نفس الطاولة، ”وهذا توجه الملك محمد السادس الذي دعا إليه دائما ووجه بخصوصه مراسلات للأمين العام للأمم المتحدة” يختم قائلا.