نفى حزب العدالة والتنمية نفيا قاطعا خبرا تم الترويح له من قبل موقع الكتروني، يفيد بأن سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وجد نفسه، خلال الاجتماع الاستثنائي للأمانة العامة، أول أمس الاثنين، وسط دعوات قوية بالتهديد بالانسحاب من الحكومة، بسبب أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس بمتابعة البرلماني عبد العالي حامي الدين.
وكشف النائب الأول لأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سليمان العمراني، في بلاغ توضيحي، أن الجريدة ادعت أن “مصادر مطلعة كشفت لها أن إدريس الأزمي عمدة فاس تزعم مطالب توجيه رسائل سياسية قوية لجهات في الدولة قد تصل إلى الخروج من الحكومة الحالية”.
وأضافت أن “العثماني رفض مجاراة مثل هذه الدعوات معتبرا أنها لن تخدم قضية حامي الدين، بل ستزيد من عزلة الحزب الذي يقود الحكومة”.
وأكد “البيجيدي”، توضيحا للرأي العام، على أن ما ورد في المقال “محض كذب وافتراء، فضلا عن شروده عن القواعد المهنية المؤطرة للممارسة الصحافية”.
وتابع أن “موضوع الخروج من الحكومة لم يطرح مطلقا في أي لحظة من اللحظات، وتدخلات إدريس الأزمي وغيره من أعضاء الأمانة العامة لم تخرج عن دائرة مناقشة قرار قاضي التحقيق واقتراح آليات لمؤازرة الحزب لقضية عبد العالي حامي الدين ومن ضمنها اقتراح المتدخلين تكوين لجنة للدعم منبثقة عن الأمانة العامة”.