يواجه حزب العدالة والتنمية، المتزعم للحكومة الحالية، هجوما شرسا بسبب قضية متابعة القيادي عبد العالي حامي الدين، بتهمة المساهمة في القتل العمد.
وطالبت أعداد من النشطاء، عبر عشرات التدوينات على صفحات موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، الحزب الذي يقوده سعد الدين العثماني، بالانسحاب من الحكومة، عقب تطورات القضية المذكورة.
وسجل متتبعون للشأن السياسي بالفضاء الأزرق، أن ما صدر عن قياديين بارزين بـ”البيجيدي”، تجاه ملف حامي الدين، غير مقبول، ولا ينبغي السكوت عنه.
وانتقدوا بشكل خاص، مصطفى الرميد القيادي بالحزب، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، لدفاعه عن حامي الدين، ووصف قرار متابعته بتهمة المساهمة في القتل العمد على خلفية مقتل الطالب بنعيسى آيت الجيد، بـ”القرار المنحرف”.
وموقف الأمين العام السابق للحزب عبد الإله بن كيران، كذلك من هذا الملف، لم يرق لأعداد من النشطاء، لكونه دعم تصريحات الرميد.
وشدد ”منتقدو البيجيدي”، على أن هذا الأخير، أبان بشكل واضح في تفاعله مع ملف حامي الدين، على أنه يغلب العلاقات الشخصية في مواقفه، ويتعامل مع الملفات والقضايا بمنطق تمييزي.