عبر وزير الخارجية الأسبق، الأخضر الإبراهيمي، عن عدم رضاه على مستوى العلاقات الحالية بين الجزائر والمغرب، في تناسق تام مع ما جاء في الخطاب، الذي ألقاه الملك محمد السادس في الذكرى الثالثة والأربعين لحدث المسيرة الخضراء.
وقال الدبلوماسي الحزائري السابق، في حوار خص به مجلة “جون أفريك” الصادرة في باريس، إنه “لا يوجد مبرر للوضعية التي تشهدها حاليا العلاقات الجزائرية – المغربية، مثلما سبق وأن عبرت عن ذلك منذ عشرين عاما”.
ونوه الإبراهيمي، بالمناسبة، بالرسائل المتبادلة بين الملك محمد السادس والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وفيما يخص عدم رد الجزائر رسميا على مبادرة المغرب لفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، قال المبعوث الأممي السابق في كل من سوريا وأفغانستان: “لست المخول له الرد على هذا السؤال بالنيابة على الجزائر”.
وكان الملك محمد السادس وجه من خلال خطاب المسيرة الخضراء رسائل قوية مفعمة بالأمل والثقة في المستقبل، حيث دعا إلى وضع آلية للحوار بين المغرب والجزائر تشكل إطارا عمليا للتعاون بخصوص مختلف القضايا الثنائية، وخاصة فيما يتعلق باستثمار الفرص والإمكانات التنموية التي تزخر بها المنطقة المغاربية.